[size=18]تنهدات مشتاق
سافرت الى قطر ابحث عن قدري..
لا ادري كم ساعيش فيها من عمري
غادرت الاهل والخلان تركتهمو..
مشتاقين الى حبي والى سهري
غادرت احمد ابني البكر يافعا..
لعلي احظى بشيء من الدرر
تركت فلذات كبدي وامهمو..
والدمع في عيوني يتطاير كالمطر
صبرت على فراقهم ثلاث سنين..
حتى مل الصبر من صبري
ابحث في الاسواق لعلي اجد ما..
يذكرني بما غاب عن نظري
ارى في كل طفل صورة ابنائي..
واستمتع فيهم بحلاوة النظر
يا احمد لا تنسى ان شوقي اليكم..
لا يعادله لا مال ولا درر
انت رجل لا نظير له..
معتمد عليك بعد الله يا عمري
فراق الاردن بلدي والبعد عنهم مذاقه..
لا يماثله سوى مرارة الصبر
اشتاق الى فلسطين اصلي..
فحبها في ضلوعي ما زال يسري
ثلاث سنين بالعمل المضني..
ولكنها اعطتني كثيرا من العبر
فقد وجدت صحابا حولي..
يخففون عني شيئا من الكدر
يضمدون جرحي المكلوم...
وشوقي الى اهلي والى شجري
دماثة خلقهم وحسن معشرهم...
تنبيك برقي الاخلاق في القطري
سهران ولا استطيع مهما كتبت
ان اوافيكم بكل ما اوتيت من شعر[/size]